الجمعة، 11 مارس 2011

طهر ذاتي

ياليل كيف اسهر بوجهك و لا اطيح
و أنا وفايه يحترم طهر ذاتي
يالليل لو جيتك وابي منك تصريح
خايف تقول الوضع يا بغى السكاتي
اتعبت رجلي في دروب المساريح
ولا لقيت الا التعب من صلاتي
الطعنه اللي بالظهر دون تلميح
اقلها يمكن تسبب مماتي
وسيفً ذخرته للوجيه المشافيح
اثري ذخرته لاجل ينهي حياتي
نورت لك ليل الوفاء بالمصابيح 
 وانا سريت الليل تابع عصاتي
دمعً نثرته مثل دمع التماسيح
صدقتها يوم الصدق من صفاتي
واليوم خذها كاش ما فيه تلميح
فضحت كذبك وانتزعت العباتي
السالفه ما هيب لعبة مسابيح
السالفه بين الخطر والنجاتي
رفعت نفسي عن هروج الدحاديح
ورفعتها فوق السماء بالعلاتي
انته تعرف اني بعيد المشاويح
شلفاي زراقه وتشهد شباتي
ما نيب طالب للقصص اي توضيح
ابحترم نفسي معا طهر ذاتي

١٢/٩/١٤٢٩ هجري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق